أكدت مصادر أن وفد الكونغرس الأميركي سمع بوضوح من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن مبلغ المعونة الأميركية لمصر، والتي توقفت بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي، لم يعد يشغل باله على الاطلاق، وأن المصريين لن يقبلوا ضغوطاً من اي دولة مهما كان حجمها.
و قالت المصادر لجريدة «الأخبار اللبنانية »، إن زيارة الوفد الأميركي «لم تكن مباركة أميركية لما تنفذه مصر من مبادئ لخارطة المستقبل، بل محاولة لاستقطاع وقت زمني تستعد فيه جماعة الإخوان وأنصارها للحشد، بعد أن ترتب أميركا أوراقها فى منطقة الشرق الاوسط من جديد لإكمال سيناريو التقسيم في المنطقة بعد الربيع العربي».
وكشفت المصادر أن «واشنطن بدأت التفاوض مع 16 شخصية مصرية مدنية ـ غير اسلامية ـ للدفع بها الى الترشح للانتخابات الرئاسية لتفتيت اصوات المصريين وخلق حالة من الفرقة بين صفوفهم».
وأوضحت المصادر أن هدف أميركا من ذلك اختراق المعسكر المدني الذي يمكن أن ينحاز لوزير الدفاع، وبالتالي تفتيت أصواته لمصلحة مرشح إسلامي يرشح نفسه في الأميال الأخيرة من السباق الرئاسي، وذلك لإن الإدارة الأميركية لن تسمح بفوز الفريق السيسي برئاسة الجمهورية، لأنه رفض تعليماتها بعدم عزل الرئيس محمد مرسي.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق